التجارة الإلكترونية

أهمية التجارة الإلكترونية كبيرة وعديدة ويكفي أنها بوابة البيع في هذا العصر..
كما أنها مجال ينمو بشكل كبير ويتخذ مساحات أوسع في السوق العالمية.
ومع التطور التكنولوجي المستمر تتفتح فرص عملاقة لتحقيق الأرباح..
وتتنوع فرص الربح طبقًا لاختلاف أنواع وطرق العمل بها..
فتنوع مجالات العمل فيها والتوسع اليومي لها يتجدد باستمرار ويجعل من العمل بها فرصة كبيرة لتحقيق الأرباح الضحمة..
وفي هذا التقرير وفي بحث عن التجارة الإلكترونية سنتحدث معًا عن كل ما تريد معرفته عنها.

1. تعريف التجارة الإلكترونية

2. أهمية التجارة الإلكترونية

3. كيف تبدأ في مجال التجارة الإلكترونية؟

1. تعريف التجارة الإلكترونية

   قبل البدء في أهمية التجارة الإلكترونية لابد من معرفة ما هي التجارة الإلكترونية؟ «ECommerce»
   هي عمليات البيع والشراء سواء أكانت لسلع أو لخدمات وذلك عن طريق مساحة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت.
   تتم في هذه المساحة كافة المعاملات من البيع مرورًا بـ المعاملات المالية وغيرها من الخدمات وفقًا للمنصة.
   فهي البديل الافتراضي الفعلي عن التجارة التقليدية نتيجة لمزاياها الكثيرة.

   ساهم التطور التكنولوجي في نمو متسارع لـ أنواع التجارة الإلكترونية..
   حيث أشارت الدراسات البحثية إلى أنه من المتوقع أن تصل قيمة هذا القطاع إلى 200 مليار دولار في 2026.
   وهذا نتيجة الاتجاه القوي للأعمال الصغيرة والمؤسسات الضخمة نحو التجارة الإلكترونية.

2. أهمية التجارة الإلكترونية

   نستطيع القول عند التحدث عن أهمية التجارة الإلكترونية أنها الفرصة الحقيقة لتحقيق الأرباح الكبيرة والدخول نحو عالم جديد.
   وفيما يلي أهم مزايا التجارة الإلكترونية:

   أ- المرونة وعدم التعقيد في العمل

   حيث تتجاوز العقبات والمعوقات التقليدية للعمل..
   فمعظم الأعمال الروتينية التي يقوم بها الأشخاص في التجارة التقليدية سيتولى مهامها المتجر الإلكتروني.
   من بين هذه الأعمال عملية الفوترة «الفاتورة الإلكترونية».
   – المراجعة الدقيقة للحسابات والتنبيه على حركة السلع في المخازن.
   – الإجابة المكررة على استفسارات العملاء.
   – توجيه العملاء إلى الأقسام والمنتجات أو اقتراح سلع أو خدمات لها علاقة بما يبحثوا عنه.
   جميع العمليات السابقة سيتولى مهامها نظام آلي قومت أنت بإعداده مسبقًا..
   سواء أكانت هذه المهام رقابية أو حسابية أو إدارية في شكلها النمطي أو الغير اعتيادي.

   ب- البداية برأس مال صغير

   على عكس التجارة التقليدية لن تحتاج إلى رأس مال كبير عند بداية عملك في هذا القطاع..
   ومن هنا تكمن إحدى النقاط في أهمية التجارة الإلكترونية..
   فلن تحتاج إلى شراء أو تأجير عقار وإعداده لمتجرك..
   كما أنه ليس هناك حاجة إلى بعض من التكاليف الأخرى من مرافق «كهرباء/غاز/مياه» أو مستندات ورقية ألخ.

   كل ما تحتاج إليه كبداية مشرقة في التجارة الإلكترونية قدر بسيط من التكلفة وتتشكل في:
   – حجز النطاق «الدومين» الخاص بمتجرك.
   – حجز الاستضافة «ستكون وفقًا لحجم الزائرين لديك»

   هناك مصروفات ربما قد تريدها في بداية انطلاقك أو لا – سيتوقف القرار على المدى التذي تريد الانطلاق به-
   – تكلفة تصميم تمبلت -قالب- خاص بك.
   – مصروفات بانرات إعلانية.
   – تكاليف دعاية وتسويق عبر محركات البحث والسوشيال ميديا.
   وجميع هذه التكاليف بالطبع ستكون بهدف النمو السريع أو الوصول لشريحة أكبر وأوسع.

   – القدرة على العمل على نطاق واسع بشكل أسرع

   من بين عوامل أهمية التجارة الإلكترونية بالمقارنة مع التجارة التقليدية، المساحة الأوسع..
   فالتجارة الإلكترونية لديها رفعة أوسع وأكبر حجمًا وأكثر اهتمامًا من العملاء بالمقارنة بالأخيرة.
   فعند امتلاكك لمحل تجاري على أرض الواقع..
   حينها ستكون مساحة العملاء المستهدفين لا تتخطى النطاق الذي يتواجد فيه هذا المحل..
   أو بالكثير بعض من النطاقات المحيطة.

   على عكس ذلك في التجارة الإلكترونية، تمتلك ميزتين في غاية الأهمية إحداهما..
   الوصول إلى رقعة أكبر بكثير – لا مقارنة برقعة المحل- قد تبلغ ملايين أضعاف ما كنت عليه.
   والأخرى سرعة الوصول إلى العملاء بضغطة زر وبمجرد تواجد الخدمة أو السلعة.

   – نمو معدلات المبيعات

   أهمية التجارة الإلكترونية تأتي أيضًا في عدد المستهلكين المتواجدين عبر شبكة الإنترنت..
   حيث يتواجد مليارات العملاء بشكل يومي لعشرات المرات..
   بل الكثيرون منهم يبحث عن منتجات سلعية وخدمية شبيهة بما تقدمه..
   حيث يشهد مجال التجارة الإلكترونية نمو سريع ومستمر من حيث المستهلكين والعملاء..

   – التواصل السهل والمباشر مع العملاء

   من بين المزايا التي تعطي دافع قوي لـ أهمية التجارة الإلكترونية هو التواصل السريع والمباشر مع العملاء..
   دون حاجة العميل للذهاب إلى مكان ما، والانتظار وفقدان الكثير من الوقت، وبذل الكثير من المجهود..
   فمع التواصل أون لاين يتيح للعملاء الفرصة لاستغلال أوقاتهم دون عناء الانتظار والاجهاد..
   مما يتيح لهم الفرصة للتعرف على إحدى الأمور أو حل المشاكل التي تواجههم وبالتالي..
   زيادة قابلية العملاء والارتباط النفسي بمتجرك.

   يزيد أيضًا التواصل المباشر مع العملاء من قراءتك لاتجاهات السوق ومعرفة آراء العملاء في الخدمات والسلع..
   وبالتالي إمكانية دراسة السوق والاحتياج التي يميل إليها العملاء بشكل مستمر..
   ومن ثم تحسين مستوى وأداء ما تقدمه، والذي يعود في شكل نمو المبيعات والأرباح.

3. الربح من التجارة الإلكترونية

   يبقى السؤال المتبادر إلى ذهنك الآن بعدما اطلعت على أهمية التجارة الإلكترونية وفرص الربح الكبيرة المتوفرة بها..
   هو كيف تبدأ في مجال التجارة الإلكترونية؟
   في الخطوات التالية البسيطة سنبدأ التعرف على خطوات التجارة الإلكترونية الصحيحة.

   أ) إنشاء المتجر الإلكتروني
   لم تعد تلك الخطوة معقدة وصعبة كما كانت في الماضي في التجارة التقليدية والتي كانت تحتاج إلى مجهود كبير ورأس مال كبير.
   لكن في التجارة الإلكترونية أصبح الأمر أسهل كثيرًا، وبتكلفة بسيطة تستطيع الحصول على النطاق «الدومين» الخاص بمتجرك..
   والحصول على الاستضافة المناسبة أيضًا، والبدء في تصميم وإنشاء متجرك الإلكتروني.

   ب) الحصول على المنتجات والخدمات
   تلك الخطوة تبدأ فيها تحديد المنتجات والخدمات التي تريد عرضها في المتجر الإلكتروني.
   فإن كنت تمتلك هذه المنتجات أو الخدمات فستبدأ فورًا، أما إن كنت لا تزال تبحث عن هذه المنتجات فلا تقلق..
   في مجال التجارة الإلكترونية تستطيع الحصول على المنتجات الخاصة بمتجرك دون تكلفة تذكر يتم ذلك بعدة طرق أهمها:
   الحصول على المنتجات من إحدى المواقع الكبيرة كـ أمازون على سبيل المثال..
   وعرضها على موقعك والحصول على نسبة أرباح مع كل عملية شراء تتم من خلال متجرك.

   ج) التسويق وجلب الزوار
   هنا تبدأ بوضع خطة تسويقية جيدة لجلب الزوار إلى متجرك الإلكتروني باستخدام جميع الوسائل المتاحة أمامك.
   فتستطيع بدء حملاتك الدعائية على مواقع التواصل الاجتماعي وعمل الإعلانات المدفوعة.
   كما تستطيع تهيئة متجرك وموقعك ليناسب محركات البحث فتظهر في الصفحات الأولى لنتائج البحث مما يرفع عدد زوارك
   وتستطيع أيضًا أن تقوم بعمل حملات إعلانية مدفوعة على محركات البحث مما يرفع من الزيارات لموقعك.